أحد العناصر الحيوية لإدارة سلسلة التوريد الناجحة هو متابعة الشحنة، حيث أن تتبع الشحنات عبر الإنترنت يفيد كل من المرسل والمتلقي من الشفافية والمساءلة التي توفرها أنظمة تتبع الشحنة، كما يتيح استخدام مواقع الخرائط والأجهزة المحمولة التي تعمل بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لجدولة المركبات لأصحاب الأعمال الحصول على نظرة ثاقبة على أداء شركات النقل وتكاليف النقل واتجاهات السوق أثناء إدارتهم لوجستياتهم، بالإضافة إلى توليف الشحنات وإنشاء اتصالات في الوقت الفعلي مع العملاء، كما أن متابعة الشحنة محلياً ودولياًيمنح راحة البال للعملاء حيث يتلقون معلومات عن مكان طلباتهم خلال عملية الشحن والتسليم ، وفي هذه المقالة سنتحدث عن متابعة الشحنة محلياً ودولياً على مدار 24 ساعة والحصول على آخر المستجدات.
ما المقصود بمتابعة الشحنة؟
هي أحد الطرق التي تساعدك على تتبع الشحنة الخاصة بك منذ خروجها وحتى وصولها للوجهة النهائية، كما يمكّنك تتبع الشحنات من:
- عرض حالة وتوجيه معلومات الشحنات.
- الاحتفاظ بجدول الأرقام المرجعية للشحنة أو تحريره.
- الحفاظ على أو تحرير أكواد حالة الشحن.
- التحكم في وظائف التتبع المختلفة.
متابعة الشحنة ومعرفة مسارها الطبيعي
تساعد القيمة المضافة مثل تلقي تاريخ التسليم التقديري ورقم التتبع وإشعارات التسليم طوال العملية على إزالة مخاطر شراء البضائع عبر الإنترنت وبناء الثقة مع العملاء.
كما أن متابعة الشحنة ومعرفة مسارها الطبيعي أمر ضروري للعميل وكذلك التاجر نفسه، فبالنسبة للعملاء يكون لديهم هاجس وشك بشأن بضائعهم المنقولة فدوماً يحتاجون أن يشرفوا على الأمر بأنفسهم، وهنا يظهر دور وأهمية خاصية متابعة الشحنة، حيث توفر خاصية متابعة الشحنة للعملاء عدد من المزايا، حيث:
- تتبع وإدارة حالة الطلب.
- تسهيل عملية الشراء وإزالة أي غموض بشأن الشحنة.
- لا يحتاج العملاء إلى بذل جهود لتتبع طلباتهم.
- توفير شعور الرضا والاطمئنان للعملاء.
- لا يحتاج العملاء إلى الاتصال وانتظار الردود من أعضاء الدعم.
أما عن متابعة الشحنة بالنسبة للتاجر أو المنتج فهو أمر مفيد أيضاً له ولنمو عمله، فلا يُعَد تتبع الشحنة مفيدًا للمشترين أو العملاء فحسب، ولكنه يفيد البائعين أو التجار أيضاً، وفيما يلي أبرز المزايا التي يوفرها متابعة الشحنة للمنتجين أو التجار:
- توفير وقت الدعم والمال لأنك لست مضطرًا للرد شخصيًا على المشكلات المتعلقة بحالة طلب العملاء.
- بناء ثقة العملاء في عملك.
- البقاء على اطلاع دائم بحالة الطلب الحالية لعملائك.
- زيادة من معدل شراء العملاء.
- تحقيق توقعات عملائك ورضائهم.
- توفير الكثير من الوقت والأعمال الورقية.
تعرف علي :
كيفية متابعة الشحنة والطلبات على الإنترنت
نظرًا لأن تجار التجزئة من جميع الأحجام يتنافسون مع عمالقة الصناعة، فإن توقعات العملاء آخذة في الارتفاع باستمرار، ومن أكثر التوقعات شيوعًا اليوم تلقي الشحن السريع ثم معرفة موعد وصول الطرد بالضبط.
ويتيح متابعة الشحنة والطلبات عبر الإنترنت إمكانية إبلاغ حالة الطلب إلى العملاء في أي وقت، كما توفر خاصية تتبع الشحنة والطلبات على الإنترنت ميزات مثل تحديد موعد التسليم المقدر وكذلك التحديثات المتكررة لحالة الطلب.
تلعب هذه الأشياء معًا دورًا رئيسيًا في تجربة العملاء، مما يتيح للمشترين معرفة ما يمكن توقعه لتسليمهم وإخطارهم بأي تأخير، ويمكن متابعة الشحنة عبر الإنترنت من خلال رقم التتبع الذي حصلت عليه من المنصة أو التاجر الذي قمت بشراء العناصر منه.
ورقم التتبع ببساطة هو مجموعة من الأرقام المخصصة للطرود التي يتم شحنها، والتي من خلالها ستتمكن من متابعة شحنتك ومعرفة موقع عمليات التسليم والموعد المُقدَّر.
وتتيح لك ديجيباكس الأدوات التي يمكنك استخدامها في متابعة الشحنة والطلبات على الإنترنت، وتستطيع من خلال اداة التتبع , تتبع شحنتك ومعرفة كافة المعلومات المرتبطة بها من خلال رقم تتبع الشحنة
متابعة الشحنة حسب الرقم المرجعي
إن تتبع الشحنة حسب الرقم المرجعي هو أحد أفضل طرق تتبع الشحنات، وبشكل عام، يُعَد الرقم المرجعي مُعرَّف فريد يتم تعيينه لأي معاملة مالية بما في ذلك تلك التي تتم باستخدام بطاقة الائتمان أو الخصم.
ويساعد الرقم المرجعي المؤسسة في تحديد المعاملات في السجلات وقواعد البيانات الإلكترونية المستخدمة لمراقبة المعاملات المرتبطة بالبطاقة، ويصل طوله إلى 35 حرفًا، ويمكن استخدامه أيضاً في متابعة الشحنة والتعرُّف عليها بشكل أكثر سهولة.
ويتم متابعة الشحنات حسب الرقم المرجعي من خلال إدخال رقم مرجع المرسل إليه أو رقم مرجع الجهة الثالثة، وكذلك الدولة التي قمت بإرسال الشحنة منها، ثم تحديد تاريخ الشحن، ثم الضغط على زر التتبع أو المتابعة في الموقع المُستخدَم.