قانون العرض والطلب هو شرح مدى التفاعل بين التاجر أو مورد المنتج والمشتري، حيث يكون التاجر أو الشركات والمصانع على استعداد لتقديم التسهيلات والتخفيضات في الأسعار. إن التسوق الالكتروني سوقا رائجة لعرض المنتجات المختلفة وشهد تطور ونمو كبير وأصبح له شعبيته وزبائنه الذين تحولوا من السوق التقليدي الى السوق الالكتروني.
ما هو قانون العرض والطلب؟
التسوق عبر الإنترنت أصبح الطريقة المفضلة، لأنه من خلال العرض والطلب تستطيع الوصول للبضائع التي تناسبك، حيث يقوم التجار والموردين والشركات بشكل عام بتقديم أفضل العروض وأقل الأسعار ليجعلونك تشتري المنتج.
العوامل المؤثرة في العرض
الإنترنت يخبرنا بالأسعار العالمية لمنتج معين قبل شراؤه بالفعل ويكون ذلك من خلال العرض والطلب العالمي للمنتجات ومتابعتك لأحوال السوق بشكل عام.
يمكن للتجار تعديل الأسعار ديناميكياً بحسب مكان إقامتك ووقت الشراء والزمن في بلدتك وحالة الطقس أيضاً وهي من أهم العوامل المؤثرة على العرض.
العوامل المؤثرة في الطلب
العرض والطلب هو الطريقة الوحيدة التي تتحدد بها أسعار المنتجات في الأسواق، حيث أن ارتفاع العرض وانخفاض الطلب يدفع التجار إلى تخفيض الأسعار.
الطلب على المنتجات من خلال الإنترنت لا يكون بنفس الكثافة، حيث يتغير الطلب الخاص بك بمرور الوقت.
التسوق الإلكتروني وتلاعب التجار في الأسعار، فمنذ بداية ظهور التسوق الإلكتروني والشراء عبر الإنترنت فقد بدأ الكثير من التجار بتقديم عروض محددة المدة أو عروض وهمية في بعض الأحيان وفي البيع بالتجزئة تتغير الأسعار كل دقيقة.
العرض والطلب وتوازن السوق
السوق المفتوح والتوازن في العرض والطلب، يعني القيمة الحقيقية لسلعة معينة ومراكز التسوق الرقمي تجعل هناك علاقة ترابط وتواصل بين التجار والمنتجين والعملاء عبر الإنترنت.
الشبكات اللوجستية ومنصات البيع الإلكتروني
هناك أسماء كثيرة لشركات كبيرة تقدم خدمات البيع عبر الإنترنت من خلال العرض والطلب لتعزيز مبيعاتهم على منصات الويب، البيع الإلكتروني بدأ غريباً في البداية إلا إنه بمرور الوقت أصبح ممتعاً لعشاق الشراء الإلكتروني سواء أشخاص أو لعقد الصفقات لكبرى الشركات.
تطبيق العرض والطلب في التجارة
تتضمن خدمات البيع الإلكتروني، خدمات أخرى مثل التوصيل والتسليم والاستلام.
الإنترنت يقلل من تكاليف البحث عن مشترين ومستهلكين
لأن كل المعلومات الخاصة بالمنتجات والسلع المراد عرضها تكون متاحة عبر منصات الإنترنت، مما يدعم الوصول السريع للمعلومات والتأكد من مصداقيتها والتأكد من تقييم الشركات أو الموردين والبائعين قبل الشراء.
العرض والطلب في التجارة الإلكترونية
يقلل العرض والطلب للمنتجات والسلع والبضائع عالمياً الحواجز الجغرافية، حيث يصل العرض إلى جميع أنحاء العالم سواء في القرى أو المدن التي كان يصعب الوصول إليها بطرق التسويق والبيع التقليدية.
التجارة الإلكترونية وتفضيل المستهلكين للشراء المحلي عبر الإنترنت
يفضل الكثير من المستهلكين والعملاء الشراء من الأسواق المحلية من خلال الإنترنت، إلا إنه في السنوات الأخيرة بدأ المستهلكين في البحث في الأسواق العابرة للحدود والتي تكون خارج نقاط بلادهم للبحث عن منتجات أخرى أو أسعار أقل أو جودة أعلى للبضائع والسلع التي يرغبون في شراؤها.
أسباب تفضيل المستهلكين للمنتجات المحلية الصنع هي كالتالي:
- صعوبة التعامل بلغات أجنبية أخرى
- انعدام الثقة
- تكاليف الشحن والتسليم
- خدمات الإرجاع تكون أكثر صعوبة وأحياناً مستحيلة
- ارتفاع أسعار المنتجات الأجنبية
التجارة الإلكترونية عبر الإنترنت
مع ارتفاع عمليات البيع والشراء عبر الإنترنت والتجارة الإلكترونية والتسوق الرقمي والعرض والطلب كان لابد من تطوير سوق رقمي قائم على الابتكار والتحفيز للمستهلكين على الشراء والتسوق الإلكتروني.
الذكاء الاصطناعي ودوره في دعم التسوق عبر الإنترنت
يحدد الذكاء الاصطناعي الرغبات الشرائية لمتصفحي مواقع التسوق الإلكتروني من خلال شبكة المعلومات عبر الإنترنت، فيقوم بشكل تلقائي بتقديم وعرض المنتجات المفضلة للمستهلكين، للتيسير عليهم في عمليات البحث وهو ما يطلق عليه الأذواق والتفضيلات الشرائية للعملاء.
الأمور التي تؤثر على العرض والطلب والاستعداد للشراء
على الشركات ضرورة التنبؤ برغباتك الشرائية، فإذا لم تكن بحاجة لمنتج ما، فلن تحتاج إلى شراؤه وإذا لم يكن دخلك يكفي للشراء أو القدرة الشرائية لك محدودة، فلن تبحث عن الأشياء ذات الأسعار المرتفعة مثل السيارات الباهظة مثلاً أو الفلل والقصور.
وكلما زاد عدد أفراد الأسرة مثلاً يزداد الإقبال على شراء الملابس والسيارات والحفاظات وغيرها من المنتجات الضرورية حسب احتياج كل أسرة.
العرض والطلب للسلع والمنتجات لا يعتمد فقط على الأسعار
يعتمد العرض والطلب على دخل الأفراد والمستهلكين للمنتجات والتسعير المرتفع للمنتجات وتدني الرواتب والدخل للأفراد والمتسوقين.
انخفاض الأحوال الاقتصادية يقلل من الرغبة الشرائية لدى الأشخاص، حيث يقل الدخل الخاص بهم.
مواسم الإجازات والعطلات تؤثر على العرض والطلب حيث ترتفع الرغبات الشرائية في مواسم الأعياد والإجازات خاصة فيما يتعلق بمستلزمات السياحة والسفر والرحلات وذلك للأشخاص وللشركات بشكل عام.
تغيير الأذواق والتفضيلات تؤثر على معدلات العرض والطلب
ارتفاع استهلاك الأفراد يختلف من دولة لأخرى ففي بعض الأحيان نجد ارتفاع استهلاك الدواجن في أمريكا يقفذ من 35 رطلاً سنوياً إلى 80 رطلاً على سبيل المثال، بينما ينخفض الإقبال على شراء لحوم الأبقار فيها وذلك حسب سياسة الشركة والسوق العالمي للمنتجات.
التغير في أسعار السلع والمنتجات الرقمية والخدمات يغير من معدلات شراء المنتجات، فنجد الآن الإقبال على الكتب الورقية اصبح محدوداً في حيث نجد ارتفاع الطلب على الكمبيوتر المحمول والجهاز اللوحي والهواتف المحمولة ذات الإمكانيات الكبيرة.
السلع التي تكمل بعضها البعض نجد إنه كلما ارتفع الطلب على منتج يرتفع بشكل تلقائي الطلب على المنتج المكمل له، مثل الكورن فليكس والحليب والأقلام والورق والكمبيوتر والماوس ونوادي الجولف وكرات الجولف ومضارب التنس وكرة التنس.
توقعات الأسعار المستقبلية تؤثر على الطلب للمنتجات
السلع المطلوبة والكميات تتغير مع توقعات المستقبل وتتغير أيضاً الأذواق بظهور منتجات أخرى بديلة أفضل من المنتجات القديمة.
في حال المطر الشديد أو الإعصار يهرع الناس لشراء الملابس الشتوية وتخزين المنتجات والمأكولات والمشروبات.
خدمات العملاء ترفع معدل التسوق من الأسواق الإلكترونية
عندما تكون خدمات العملاء مميزة بشركات التسويق الإلكتروني أو المتاجر عبر الإنترنت، يرتفع أعداد المستهلكين والمتسوقين من هذه الشركة، فهي من أبرز العوامل التي تؤثر على القرار النهائي للمستهلكين.
أبرز العوامل التي تؤثر على مبيعات المتاجر الإلكترونية
الأسعار التنافسية التي تعرضها الشركات
نجد إن المنتجات الصينية بأسعارها الرخيصة جعلت المستهلكين يبحثون دوماً عن أعلى جودة للمنتجات وأقل الأسعار، فقد يكون هناك جهاز تلفاز بأحد المواقع بسعر 1000 دولار على سبيل المثال ويكون في مكان آخر بسعر 800 دولار وبنفس المواصفات فإيهما سيختار العميل، هذه هي سياسة العرض والطلب التي تعتمد على المنافسة القوية بين الشركات.
جودة المنتجات المعروضة للبيع
إن توفير المنتجات التي يرغب بها العميل مع جودة هذه المنتجات من أهم الأشياء التي تحفز المتسوقين والمستهلكين على الشراء وختم التصنيع من أهم الأشياء التي تُشعر العملاء والمتسوقين بالرضا.
وقت الشحن والتكلفة
هناك شركات مفضلة للعملاء في التجارة والمتاجر الإلكترونية وهذه الشركات تدعم الشحن السريع مع عروض شاملة ومميزة للكثير من
المنتجات التي يرغب بها العملاء والمستهلكين
بعض الشركات تدعم الشحن المجاني أو سعر واحد لشحن جميع المنتجات إلى نفس المستهلك وكذلك خدمة التوصيل السريع.
تعليقات العملاء عبر الإنترنت عن المنتجات والشركات
تعتبر عملية تقييم المنتج من العوامل الأساسية في قرارات العملاء للشراء عبر الإنترنت، حيث يقوم العملاء بالبحث عن السعر والموقع وكل التفاصيل والشحن المجاني والسريع، ثم بعد ذلك يتابع تقييم المنتج والشركة التي تقوم بالبيع للتأكد من مصداقيتها وجودة المنتجات.
كما إن توصيات العملاء للشركة والمنتجات على مواقع التواصل الاجتماعي من الأمور المميزة التي يعتبرها العملاء بمثابة شهادة تقدير للمنتج.
بناء مواقع المراجعة الخاصة بالشركات والمنتجات على مواقع التواصل لتعريف العملاء بعلاماتهم التجارية والمنتجات الخاصة بهم والمتجر الإلكتروني لزيادة المبيعات.
سهولة سياسة الإرجاع
تزداد شعبية الشركات في البيع الإلكتروني في حال التيسير على العملاء في إرجاع المنتجات التي لا تناسبهم للحصول على رضا العملاء، لذا ينبغي أن تتوافر المصداقية والشفافية لدى الشركات في سياسة البيع والاسترداد.
مكافآت الولاء للشركة والمنتجات
بالرغم من كون العملاء دوماً يكونوا أكثر تركيزاً على أقل الأسعار، إلا إن بعض الشركات تقوم بمنح العميل المتكرر مكافآت وعروض تحفيزية.
إن مكافئة العملاء على عمليات الشراء والتسوق تجعل لدى العميل رغبة في تكرار عملية الشراء من نفس الشركة أو المصنع أو المورد.
سهولة التنقل في المتاجر الإلكترونية
من أهم النقاد التي تجذب العملاء هي سهولة التنقل في المتجر بشكل مميز مع توفير الكثير من الخيارات التي ترضي العميل والفئات الفرعية التي يبحث عنها للتيسير عليه.
قيام الشركات بعمل مدونات لعرض المنتجات والتفاصيل الخاصة بها مع بعض المعلومات عن الشركة.
سهولة الخروج من الموقع بعد الشراء أو المشاهدة
يعد التيسير على العملاء لعمليات الدفع الإلكتروني من أهم خطوات إتمام الصفقات البيعية للمنتجات والشركات، لذا على الشركات مراعاة أن تكون العملية غير معقدة وإطلاع العميل على تكاليف الشحن من ثم عملية الخروج من الموقع أو التطبيق.
وأخيراً فإن الأسواق الإلكترونية والبيع عبر الإنترنت ساعدت العملاء والمستهلكين والمتسوقين في تحديد أفضل الخيارات الشرائية وكانت بمثابة طريقاً جديداً للبيع الرقمي بالتجزئة خاصة في ظل كوفيد-19 (كورونا) مع الاستفادة من الأسواق العالمية وتفضيل المنتجات ذات الجودة والسعر المناسب من أي مكان في العالم.
تعزز التجارة الإلكترونية تجربة المستهلكين مع ضمان قدرة موفري السلع والشحن على تلبية طلبات العملاء مع تنمية التبادل التجاري لتتفوق التجارة الإلكترونية عن التجارة بالطرق التقليدية بأكثر من ثلاثة أضعاف.